الدعوة لاستحلال الخمر علناً في بلاد الحرمين ..!!

  1. تحليل الخمر وهذا ردة صريحة عن الإسلام .
  2.  لا يمكن لأحد أن يتكلم في بلادنا بأمر عام خطير إلا وهو مأذون له، وتحت حماية القبة البنسلمانية .
  3. سبق هذا الكلام مقدمات خمراوية تتضمن أن الخمر المصرّح بها أفضل صحيا من الخمر والعرق المحلي المليء بالمكروبات والوساخات وأسباب العدوى، إضافة إلى الخسائر المالية
  4.  سبق هذه المقطع المخمور تدوينات عن حاجة سوق السياحة إلى الخمر، لتكون عامل جذب للسياح، على أن يكون ذلك بضوابط وأنظمة تمنع انتشارها.
  5. هاتان النقطتان 3و4 صادرة من أشخاص معروفين بقربهم وتأييدهم الشديد للانقلاب البنسلماني، ويتمتعون بحماية القبة السلمانية مثل المدعو عبدالله بن بخيت
  6. سبق هذا الكلام استحلال بيع الخمر للبعثات الدوبلماسية .
  7. لم يشر مستحلّ الخمر إلى الأحاديث النبوية الصريحة في تحريم الخمر ولعنها ولعن أصحابها، ولم يلتفت إلى الأحاديث الصريحة في إقامة الحد على السكران. وهذا يتسق مع منهج مبس الذي أعلن عنه قبل مدة من رفضه لأحاديث الآحاد.. واقتصاره على المتواتر.. علماً بأن تحريم الخمر جاء متواتراً.. لكن سوق الرقص والترفيه ينقصه الخمر المتاح علناً. ويظهر أن المتحدث ومن أوعز إليه لم يطلعوا على النصوص المتواترة في حرمة أم الخبائث وإجماع الأمة على ذلك. أو انهم اطلعوا ولم يأبهوا بذلك، لتوطين الإسلام الوسطي المبخّر بالغرقد !! ومما أُلّف في هذا الباب كتاب : (الكامل في تواتر حديث لعن الله الخمر وعصرها وشاربها وبائعها ومبتاعها وحاملها وساقيها) لعامر بن أحمد الحسيني .
  8. يظن من أوعز للمتحدث جمال الشايع أنه سيتيح تطبيع الخمر وفق نظرية التغيير بالصدمة، حيث سيستنكر الناس أولاً ثم يخف استنكارهم ثم تهدأ الأمور وتتيسر الخمور .
  9. من أظهر علامات شخصية المحرض لهذا لكلام المخمور هو قول مفتي الويسكي بأن ( تحليل الخمر أو تحريمه يرجع لولي الأمر) !! وهذا منسجم تماماً مع ما قاله مبس حين جحد السنة النبوية ثم تحدث عن أقوال العلماء وفتاويهم وأنها تُعرض عليه فيختار منها ما يتفق مع المصلحة العامة !! *الزبدة: القوم نكصوا عن دين الله واتبعوا الشيطان، فكأنهم يرددون قول النواسي : إنّ التنسّكَ عندنا يا صاح من إحدى الكِبَر واشرب معتّقةَ الكرو مِ ولا تعفّ عن السَكَر واسكر لتضحى شُهرةً متلوّثاً وسطَ القذَر يا عاذليّ على الهوى هذا تجاهكما الحجَر دقّا بهِ رأسيكما وكُلا الترابَ من المَدر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *